اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 255
عنهم، أو ينتصروا لهم، لاسيما حين يرونهم قد سِيقوا إلى حضيض النار،
سيرونهم رأي العين قابعين في جهنم، فيتأكد لهم حينذاك عجزهم عن إحضارهم، فَيُصابون
بيأسٍ مطلق، وخيبة أمل قاتلة من أن يحظوا ولو بخيط نجاة دقيق.
وفي الآية دلالة على أن الجدير بالعبادة هو من يقدر على نصر من أراد،
أو لا أقل الانتصار لنفسه.
بصائر وأحكام
سيعجز الغاوون في الآخرة عن إحضار الطغاة وكبار الظالمين ليدفعوا
عنهم أو ينتصروا لهم، لاسيما حين يرونهم قد سيقوا إلى حضيض النار.
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 255