responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 173

التسليم لتقدير الربِّ.

بلى؛ تبقى عند البشر فرصة الانتخاب لفترة ولكن ليست للأبد، فإذا جاء الأجل عمي البصر.

والعبد يُقدِّر والربُّ يُدبِّر، ولا يكون إلَّا تدبير الربِّ. وعلى البشر أن يتَّقي ضياع فرصته، ويتوقَّع وقوع مكر الله عليه في أي لحظة، فإنَّ الأمن من مكر الله خطير.

3- لقد اتَّبع قوم فرعون قائدَهم الطاغية في اقتراف الجرائم، ولابد أن يُؤدِّي الاتِّباع ذاته بهم إلى مصيرهم الأسود.

وكذلك كل تابع لغيره بغير حق يجب أن يحذر سوء العقبى لاتِّباعه الأعمى، إنما الطاعة لله، ولمن أمر الله، أما غير ذلك فإنها الدمار.

بصائر وأحكام‌

1- الكبر الذي كان لدى فرعون أرداه، وكذلك الكبر حجاب عن الحق.

2- من عظيم آيات الله أن ظاهرة واحدة- كشق البحر- كانت نجاة للمؤمنين وهلاكاً للكافرين.

3- إن طاعة جنود فرعون في الجرائم انتهت باتِّباعهم له في اقتحام غمار البحر والهلاك.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست