responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 17

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم‌

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

قلب الإنسان سكانه، والقلب يتأثر بما يحتويه من عقائد، وهي- بدورها- ميراث بصائر الوحي التي تتوافق مع الفطرة والعقل، أو حصيلة وساوس الشيطان والتي تتوافق مع الشهوات. ولكن أنّى لنا أن نفرِّق بين تلك وهذه؟

إنها حقيقة مصيرية، ولكنها حقاً أمر مستصعب. والقرآن الكريم هو الفرقان، فهو يجعلك- بإذن الله- إذا ألقيت عليه سمعك، وأصغيت إليه بقلبك، وتدبرت في كلماته بكل عقلك، يجعلك تميز بين همزات الشياطين و وساوس الأهواء، وبين بصائر الوحي وحقائق الهدى.

وسورة الشعراء، نتعرف إليها من اسمها، فهي كلمة الفصل في هذا المضمار، ولكن منهج القرآن في هذه السورة- كما في سائر

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست