responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 130

يمتلك نوعاً من السحر لم يستخدمه في مواجهة موسى (ع). فكان نبي الله أذكى من أن تفوته فائتة.

وما كان ذلك ليكون لنبي الله موسى (ع) لولا توكُّله على ربِّه المتعال، ولولا أن الله تعالى يرقبه ويُسدِّد خطاه.

في البداية، لم يلتفت السَّحَرة إلى مدى هذه الشجاعة الصادرة عن موسى (ع)، إذ كانوا مشغولين بنشوة التَّحدِّي، وهم مَنْ ارتفع مقامهم إلى حيث يُعلن فرعون حاجته الماسَّة إليهم، واستعداده لأن يجعلهم من طبقة المقرَّبين.

لقد كان السَّحَرة غافلين عن طبيعة دعوة موسى (ع)، وكونه نبيًّا، صادقاً، مؤيَّداً بالغيب، والقدرة الربانية المطلقة.

بصائر وأحكام‌

لما كان النبي موسى (ع)، على ثقة تامة من نصر الله له، عند ذاك طلب من السحرة أن يُلقوا بكل ما لديهم وبأفضل ما جاؤوا من السِّحر حسب رأيهم، لئلَّا يبقى لأحدهم الحجة بأنه كان يمتلك نوعاً من السحر لم يستخدمه.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست