لقبول التضحيات، وفي مقابل التضحيات يحصل المسلمون على الغنائم
الحلال.
أما الأسرى؛ فلو كانت نياتهم صافية فإن جزاءهم على الله تعالى، ويجب
أن يحسن معاملتهم دون خوف من خيانتهم (الآيات: 70- 71).
وفي نهاية السورة (الآيات: 72- 75) يلخص القرآن موضوع السورة ويأمر
بالهجرة والجهاد بالمال والنفس، ويبين أن من يفعل ذلك يكون وليًّا لمن يأوي
المهاجرين وينصر الرسالة، بينما الكفار هم فئة واحدة، والمؤمنون المجاهدون-
مهاجرون وأنصار- هم صفوة المؤمنين وأولو الأرحام بعضهم أولياء بعض.
وهكذا تدور آيات سورة الأنفال في مسائل الجهاد والهجرة من أجل الله
تعالى.