. ويمكننا أن نوجز الأنفال في عبارة؛ هي: كل شيء يتحرر من الملكية
الخاصة، فيعود إلى الملكية العامة، فتصبح بيد إمام الأمة، وفي عهد رسول الله (ص)
يكون بالطبع في يده (ص).
جاءت الآية الأولى في الأنفال، والآية (41) في خُمس الغنائم، والآية
(66) في حليّة أكل الغنائم، وهذه الآيات الثلاث تشكل حكماً واحداً، حيث يجب تقسيم
الغنائم التي يحصل عليه الجيش المجاهد بين المقاتلين، بعد إخراج خمسها لبيت المال.
أما ما وراء الغنائم من الأنفال، فهي لبيت المال- الدولة.