responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد السور المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 317

96- سورة العلق: العلم والإيمان علاج الطغيان‌

كان النبي محمد (ص) يقلب وجهه في السماء ينتظر ساعة الانطلاق الكبير، كان يعلم أنه رسول الله، ولكن متى يتنزل عليه الوحي، ليأمره بأن يصدع بالحق، هذا الذي كان يبحث عنه بشوق كبير.

وكانت الكعبة تستصرخه لينقذها من الصخور الصمّاء التي نُصِبت من حولها وعُبدت من دون الله جهاراً ..

وكانت الإنسانية المعذّبة في أرجاء الجزيرة تنتظره بفارغ الصبر.

وهكذا .. جلجل الوحي في جبال مكة، وهبط الأمين جبرئيل، وحمل معه نوراً يتألق سناه عبر الزمن.

فنزلت سورة (العلق) ولعل الوحي يفتتح على البشرية عهد القراءة باعتبارها ظاهرةً ملازمة للإنسان بعد عهد النبي (ص).

ولكن؛ ماهو محور سورة العلق؟ إن في نفس ابن آدم كبر دفين، يستثيره شعوره بالغنا، ويذهب به إحساسه بالحاجة، وإذا لم ينتبه الإنسان إلى هذا الداء العضال فإن نعم‌

اسم الکتاب : مقاصد السور المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست