وعلينا وعي ذلك حتى نتحدى الصعاب بعزم الإرادة، ونعرف أن الله قادر
علينا فنراقبه، وخبير بنا فلا نخدع أنفسنا، خصوصا عند الإنفاق، فنزعم: أننا أهلكنا
مالا كثيرا.
أما القسم الثاني: فيذكرنا بضرورة اقتحام
العقبة، وتجاوز المنعطف الخطير الذي يجد الإنسان نفسه بين أمرين: بين السقوط في
أشراك الهوى أو التحليق في سماء الحق.
وبعد أن يبين مثلين لاقتحام العقبة هما: فك رقبة، والإطعام في يوم ذي
مسغبة، يهدي إلى قمة التحول الإيجابي عند البعض المتمثلة في الإيمان والتواصي
بالصبر والمرحمة.
كما يشير في السياق في خاتمة السورة إلى التحول السلبي عند البعض
الآخر متمثلا في الانحياز إلى المشأمة حيث النار المؤصدة.