ثانياً: تزكية القلب من حب الدنيا، واعتبار الغنا قيمة
إلهية، لأن عاقبة حب الدنيا وخيمة، إذ إنه يمسخ شخصية الإنسان فيجعله لا يكرم
اليتيم، ولا يحض على طعام المسكين، ويأكل التراث جميعاً، ويكاد يعبد المال لفرط
حبه له! (الآيات: 15- 20).
ثالثاً: بتذكر أهوال الساعة، حيث تندك الأرض ببعضها دكاً
دكاً، ويتجلى الله بعظمته وعدالته وشدة بطشه بالجبارين والمجرمين، يتذكر الإنسان
أنه قد ضَيَّع فرصته الوحيدة في الدنيا، ولم يقدم شيئاً لحياته، ولكن لن تنفعه
الذكرى (الآيات: 21- 26).
هنالك يهتف الرب بالنفوس المطمئنة أن ارجعي إلى ربك راضية مرضية. ما
أعظمه من نداء، وما أحسنها من عاقبة. وفقنا الله لها جميعاً (الآيات: 27- 30).