responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد السور المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 268

والسعي، وأن الصلاة لهي سفينة نجاة المؤمنين، وهي مفتاح شخصيتهم الإلهية التي تتسم بالإنفاق الصدقة وخشية العذاب ورعاية الأمانة والعهد وحفظ الفروج إلا من حلال، والقيام بالشهادة والمحافظة على الصلوات، هذا في الواقع البرنامج المستوحى من الصلاة لبناء شخصية الإنسان الربانية، والذي يجعله في نهاية المطاف من أصحاب الجنة المكرمين. (الآيات: 19- 35).

وفي الخاتمة (الآيات: 36- 44) ينسف الوحي مركب الأحلام والتمنيات الذي يركبه الهلكى من المجرمين والكافرين، فلا يرسو بهم إلا في بحر لجّي من عذاب الله وغضبه، وخسران الدنيا والآخرة؛ لأن التمنيات تدخل أصحابها في نفق الخوض واللعب، فإذا بهم وقد حان اليوم الذي يوعدون، ولم يستعدوا للقاء الله، ولم يمهدوا للمستقبل عملًا وزاداً، وإنها لعاقبة كل منهج يعتمد التمنيات بديلًا عن السعي والعمل.

اسم الکتاب : مقاصد السور المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست