responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 197

إلى النار [1].
ايضاح: السعد بالضم طيب معروف " قوله: " وقد شحطت بكسر الحاء على بناء المجرد من الشحط وهو الاضطراب في الدم، أو على بناء المجهول من باب التفعيل يقال شحطه تشحيطا " ضرجه بالدم فتشحط تضرج به واضطرب فيه وعلى التقديرين تعديته بعلى لتضمين معنى الصب، والأظهر شخبت بالخاء المعجمة المفتوحة والباء الموحدة كما في بعض النسخ، والشخب السيلان، وقد ورد مثله في الحديث كثيرا "، كقوله صلى الله عليه وآله: إن المقتول يجئ يوم القيامة وأوداجه تشخب دما.
والأوداج هي ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح، وقيل:
الودجان عرقان غليظان عن جانبي ثغرة النحر، والثبج الوسط، وما بين الكاهل إلى الظهر، والجمع باعتبار الأجزاء، والسليل الولد " قوله " وفطمت بالاسلام كناية عن سبق الاسلام واستقراره فيه بأن كان عند الفطام مغذي بالايمان والاسلام.
32 - المصباحين: روى لنا جماعة عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة ابن صفوان بن مهران الجمال، عن أبيه، عن جده، عن صفوان قال: استأذنت الصادق عليه السلام لزيارة مولاي الحسين عليه السلام وسألته أن يعرفني ما أعمل عليه فقال: يا صفوان صم ثلاثة أيام قبل خروجك واغتسل في اليوم الثالث.
ثم أجمع إليك أهلك ثم قل: اللهم إني استودعت اليوم نفسي وأهلي و مالي وولدي ومن كان مني بسبيل، الشاهد منهم والغائب، اللهم صل على محمد وآل محمد واحفظنا بحفظ الايمان واحفظ علينا، اللهم اجعلنا في حرزك، ولا تسلبنا نعمتك، ولا تغير ما بنا من عافيتك، وزدنا من فضلك، إنا إليك راغبون اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ومن كآبة المنقلب، ومن سوء المنظر في النفس والأهل والمال والولد، اللهم ارزقنا حلاوة الايمان وبرد المغفرة و


[١] بشارة المصطفى ص ٧٤ طبعة النجف الأشرف " الثانية سنة 1383 ه‌ "

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 98  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست