responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 418

أن يحل على غضبك، أو أن ينزل على سخطك، أعوذ بك من زوال نعمتك، وفجاءة نقمتك، وتحويل عافيتك، وجميع سخطك، لك العتبى فيما استطعت ولا حول و لا قوة إلا بك ".
قالت: فلما رأيت ذلك منه تركته وانصرفت نحو المنزل، فأخذني نفس عال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله اتبعني فقال: ما هذا النفس العالي؟ قال: قلت: كنت عندك يا رسول الله فقال: أتدرين أي ليلة هذه؟ هذه ليلة النصف من شعبان، فيها تنسخ الأعمال وتقسم الأرزاق، وتكتب الآجال، ويغفر الله تعالى إلا لمشرك أو شاحن أو قاطع رحم، أو مدمن مسكر أو مصر على ذنب أو شاعر أو كاهن [1].
" أبواب " * " (ما يتعلق بالسنين والشهور والأيام) " * * " (غير العربية) " * اعلم أنا أوردنا شطرا صالحا من أحوالها وأعمالها في كتاب السماء والعالم وفي كتاب الدعاء وفي غيرهما ولنذكر هنا أيضا نبذا من ذلك إنشاء الله تعالى.
[31] * " (باب) " * * " (ما يتعلق بشهور الفرس وايامها من الأعمال) * أقول: قد أشرنا في باب أعمال أيام مطلق الشهور العربية عند نقل ما أورده الشيخ رضي الدين على أخو العلامة في كتاب العدد القوية أن ما ذكروه مما يتعلق بأيام الشهور العربية يحتمل كون المراد منها أيام شهور الفرس فلا تغفل.


[1] كتاب الاقبال: 699 - 702.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست