responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 397

في سجوده سبعين مرة: سبوح قدوس رب الملائكة والروح. ثم يرفع رأسه ويقول رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى ثم يسأل الله حاجته [1].
26.
* " (باب) " * * " (عمل خصوص ليلة النصف من رجب ويومها) " * * " (زائدا على أبواب أعمال هذا الشهر) " * أقول: قد مضى أخبار هذا الباب في كتاب الطهارة والصلاة والدعاء والصيام [2] وغيرها ويأتي في كتاب المزار أيضا.
1 - إقبال الأعمال: دعاء يوم النصف من رجب الموصوف بالإجابة وما فيه من صفات الإنابة.
اعلم أن هذا الدعاء الذي نذكره في هذا الفصل دعاء عظيم الفضل، معروف بدعاء أم داود، وهي جدتنا الصالحة المعروفة بأم خالد البربرية أم جدنا داود ابن الحسن بن الحسن ابن مولانا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام وكان خليفة ذلك الوقت قد خافه على خلافته، ثم ظهر له براءة ساحته فأطلقه من دون آل أبي طالب الذين قبض عليهم، وسيأتي شرح حال حبس ولدها جدنا داود، وحديث الدعاء الذي استجابه الله جل جلاله منها رضي الله عنها، وجمع شملها به، بعد بعد العهود.
فأما حديث انها أم داود جدنا وأن اسمها أم خالد البربرية كمل الله لها مراضيه الإلهية، فإنه معلوم عند العلماء ومتواتر بين الفضلاء منهم أبو نصر سهل ابن عبد الله البخاري النسابة فقال في كتاب سر أنساب العلويين ما هذا لفظه: و أبو سليمان داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام أمه أم ولد


[1] كتاب الاقبال ص 632.
[2] راجع ج 97 ص 26 باب فضائل شهر رجب.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست