responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 355

ويوم المباهلة، ويوم المفاخرة، ويوم قبول الأعمال، ويوم النحيل، ويوم النحيلة، ويوم الشكر، ويوم نصرة المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، و يوم النحيب ويوم الوصول، ويوم البركة، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم المنادي، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاسلام.
قال حذيفة: فقمت من عند أمير المؤمنين عليه السلام وقلت في نفسي: لو لم أدرك من أفعال الخير ما أرجو به الثواب إلا حب هذا اليوم، لكان مناي.
قال محمد بن أبي العلا الهمداني ويحيى بن جريح: فقام كل واحد منا نقبل رأس أحمد بن إسحاق وقلنا: الحمد لله الذي ما قبضنا حتى شرفنا بفضل هذا اليوم المبارك، وانصرفنا من عنده، وعيدنا فيه، فهو عيد الشيعة تم الخبر.
والحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وآله وسلم من خط محمد بن علي بن محمد ابن طي ره. ووجدنا فيما تصفحنا من الكتب عدة روايات موافقة لها، فاعتمدنا عليها فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه وإظهار السرور فيه مطلقا لسر يكون في - مطاويه على الوجه الذي ظهر احتياطا للروايات فيستحب أن يسمى ذلك اليوم يوم العيد مجازا.
2 - إقبال الأعمال: يوم التاسع من ربيع الأول اعلم أن هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيمة الشأن ووجدنا جماعة من العجم والإخوان يعظمون السرور فيه، يذكرون أنه يوم هلاك بعض من كان يهون بالله جل جلاله ورسوله صلوات الله عليه ويعاديه ولم أجد فيما تصفحت من الكتب إلى الان موافقة أعتمد عليها للرواية التي رويناها ابن بابويه تغمده الله بالرضوان فان أراد أحد تعظيمه مطلقا لسر يكون في مطاويه عن غير الوجه الذي ظهر فيه احتياطا للرواية فكذا عادة ذوي الرعاية.
أقول: وإنما قد ذكرت في كتاب التعريف للمولد الشريف عن الشيخ الثقة محمد بن جرير بن رستم الطبري الامامي في كتاب الدلائل في الإمامة أن وفاة مولانا الحسن العسكري صلوات الله عليه كانت لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول وكذلك ذكر محمد بن يعقوب الكليني ره في كتاب الحجة، وكذلك قال محمد بن

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست