responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 345

تحت قول الله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتيهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فلما صاروا فرحين بسعادة الشهادة، وجب المشاركة لهم في السرور بعد القتل لنظفر معهم بالسعادة.
فان قيل: فعلام تجددون قراءة المقتل والحزن كل عام؟ فأقول: لأن قراءته هو عوض قصة القتل على عدل الله جل جلاله ليأخذ بثاره كما وعد من العدل، وأما تجدد الحزن كل عشر والشهداء صاروا مسرورين فلأنه مواساة لهم في أيام العشر، حيث كانوا فيها ممتحنين، ففي كل سنة ينبغي لأهل الوفاء أن يكونوا وقت الحزن محزونين، ووقت السرور مسرورين [1].
[9] * " (باب) " * * " (ما يتعلق بأعمال ما بعد عاشورا من أيام) " * * " (هذا الشهر ولياليه) " * أقول: [قد سبق في أول هذا الجزء دعاء كل يوم يوم فلا تغفل].
1 - إقبال الأعمال: باسنادنا إلى شيخنا المفيد رضوان الله عليه في كتاب حدائق الرياض قال: ليلة إحدى وعشرين من المحرم وكانت ليلة خميس سنة ثلاث من الهجرة كان زفاف فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وعليها إلى منزل أمير المؤمنين يستحب صومه شكرا لله تعالى بما وقف من جمع حجته وصفيته [2].


[1] كتاب الاقبال: 583 - 584.
[2] كتاب الاقبال ص 584.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست