responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 340

يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا رحمن يا رحيم أدعوك وأسألك بحق هذه الأسماء وتفسيرها فإنه لا يعلم تفسيرها أحد غيرك يا الله، وأسئلك بما لا أعلم ولو علمته سألتك به وبكل اسم استأثرت به في علم الغيب عندك أن تصلي على محمد عبدك ورسول وأمينك على وحيك، وأن تغفر لي جميع ذنوبي وتقضي لي جميع حوائجي، وتبلغني آمالي، وتسهل لي محابي وتيسر لي مرادي، وتوصلني إلى بغيتي سريعا عاجلا، وترزقني رزقا واسعا، و تفرج عني همي وغمي وكربي يا أرحم الراحمين [1].
2 - إقبال الأعمال: عن شيخ الطائفة فيما رواه عن جابر الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من بات عند قبر الحسين عليه السلام ليلة عاشورا لقي الله يوم القيامة ملطخا بدمه وكأنما قتل معه في عرصة كربلا، وقال شيخنا المفيد في كتاب التواريخ الشرعية وروي أن من زاره عليه السلام وبات عنده في ليلة عاشورا حتى يصبح حشره الله تعالى ملطخا بدم الحسين عليه السلام في جملة الشهداء معه عليه السلام [2].
3 - إقبال الأعمال: اعلم أن الروايات وردت متظافرات في تحريم صوم يوم عاشورا على وجه الشماتات، وذلك معلوم بين أهل الديانات، ووردت أخبار كثيرة بالحث على صيامه.
منها ما رويناه باسنادنا عن علي بن فضال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام [3] قال استوت السفينة يوم عاشورا على الجودي فأمر نوح من معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم.
وقال أبو جعفر عليه السلام: أتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه على آدم عليه السلام وحوا هذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى فرعون وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام، وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم عليه السلام، وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم عليه السلام.


[1] كتاب الاقبال 555 - 558.
[2] كتاب الاقبال 555 - 558.
[3] في المصدر: عن أبي جعفر.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست