responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 336

[8] * " (باب) " * * " (الأعمال المتعلقة بليلة عاشورا ويوم عاشورا وما يناسب) " * * " ذلك من المطالب والفوائد زائدا على الباب السابق " * أقول: قد أوردنا ما يناسب هذا الباب في كتاب الطهارة والصلاة والدعاء والصوم والمزار، وأحوال مولانا الحسين صلوات الله عليه فليراجع إلى مواضعها.
1 - إقبال الأعمال: عمل ليلة عاشوراء وفضل إحيائها. اعلم أن هذه الليلة أحياها مولانا الحسين صلوات الله عليه وأصحابه بالصلوات والدعوات وقد أحاط بهم زنادقة الاسلام ليستبيحوا منهم النفوس المعظمات، وينتهكوا منهم الحرمات، ويسبوا نساءهم المصونات، فينبغي لمن أدرك هذه الليلة أن يكون مواسيا لبقايا أهل آية المباهلة، وآية التطهير، فيما كانوا عليه في ذلك المقام الكبير، وعلى قدم الغضب مع الله جل جلاله ورسوله صلوات الله عليه والموافقة لهما فيما جرت الحال عليه ويتقرب إلى الله جل جلاله بالاخلاص من موالاة أوليائه ومعاداة أعدائه.
وأما فضل إحيائها فقد رأينا في كتاب دستور المذكرين باسناده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أحيا ليلة عاشورا فكأنما عبد الله عبادة جميع الملائكة وأجر العامل فيها كأجر سبعين سنة وأما تعيين الأعمال من صلاة أو ابتهال فمن ذلك الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله وجدناها عن محمد بن أبي بكر المديني الحافظ من كتاب دستور المذكرين باسناده المتصل عن وهب بن منبه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى ليلة عاشورا أربع ركعات من آخر الليل فقرء في كل ركعة بفاتحة الكتاب وآية الكرسي - عشر مرات - وقل هو الله أحد عشر - مرات - وقل أعوذ برب الفلق - عشر مرات - وقل أعوذ برب الناس - عشر مرات - فإذا سلم قرء قل هو الله أحد

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست