responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 323

وعن المفضل بن عمر قال الصادق عليه السلام: إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله عز وجل كما تزف العروس إلى خدرها يوم الفطر، ويوم الأضحى ويوم الجمعة، ويوم غدير خم. وإن يوم غدير خم بين الفطر والأضحى والجمعة كالقمر بين الكواكب، وإن الله عز وجل ليوكل يوم غدير خم ملائكته المقربين وسيدهم جبرئيل عليه السلام وأنبياءه المرسلين وسيدهم محمد صلى الله عليه وآله وأوصياء الله المنتجبين وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين عليه السلام وعباد الله الصالحين وسيدهم يومئذ سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار، حتى يذادوا بها الجنان كما يذاد الراعي بغنمه الماء والكلاء.
قال المفضل: قلت: يا سيدي تأمرني بصيامه؟ قال: إي والله إي والله إنه اليوم الذي نجى الله فيه إبراهيم عليه السلام من النار، فصام شكرا لله عز وجل ذلك اليوم، وإنه اليوم الذي أقام رسول الله صلى الله عليه آله أمير المؤمنين عليه السلام علما وأبان فضله ووصيته فصام ذلك اليوم وذلك يوم صيام وقيام وإطعام الطعام، وصلة الاخوان وفيه مرضاة الرحمن ومرغمة الشيطان.
[5] * (باب) * * " (أعمال يوم المباهلة ويوم الخاتم وغيرهما من الأيام) " * * " (المتبركة من هذا الشهر ولياليها) " * أقول: قد أوردنا بعض ما يتعلق بهذا الباب في كتاب الطهارة والصلاة والدعاء والصوم والمزار، وذكرنا ما يناسبه في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أمير المؤمنين عليه السلام وغيرها فليراجع إليها.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست