responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 94  صفحة : 95

عن الشر، العاقل في الخير، والذين يصومون ثلاثة أيام في كل شهر [1].
6 - قرب الإسناد: ابن طريف، عن ابن علوان، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام كان ينعت صيام رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله الدهر كله ما شاء الله، ثم ترك ذلك وصام صيام أخيه داود عليه السلام يوما لله ويوما له ما شاء الله ثم ترك ذلك فصام الاثنين والخميس ما شاء الله، ثم ترك ذلك وصام البيض ثلاثة أيام من كل شهر، فلم يزل ذلك صيامه حتى قبضه الله إليه [2].
7 - الخصال: ابن موسى، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبيه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عما جرت به السنة في الصوم من رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ثلاثة أيام في كل شهر: خميس في العشر الأول، وأربعاء في العشر الأوسط، وخميس في العشر الأخير، يعدل صيامهن صيام الدهر، يقول الله عز وجل " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " فمن لم يقدر عليها لضعف فصدقة درهم أفضل له من صيام يوم [3].
8 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة عن أبان، عن أبي جعفر الأحول، عن بشار بن بشار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام لأي شئ يصام يوم الأربعاء؟ قال: لان النار خلقت يوم الأربعاء [4].
9 - الخصال: ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أول ما بعث يصوم حتى يقال: لا يفطر، ويفطر حتى يقال: لا يصوم، ثم ترك ذلك وصام يوما وترك يوما وهو صوم داود عليه السلام ثم ترك ذلك ثم قبض وهو يصوم خميسين بينهما أربعاء [5].


[١] قرب الإسناد ص ٥٠.
[٢] قرب الإسناد ص ٥٩.
[٣] الخصال ج ١ ص ٧٧.
[٤] الخصال ج ٢ ص ٢٧.
[٥] الخصال ج 2 ص 29.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 94  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست