responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 76

الظلمات، وصلح به أمر الدنيا والآخرة، وأسئلك يا الله الذي لا إله إلا أنت بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم تلم ولم تولد ولم تتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يكن لك كفوا أحد، وأسئلك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرضين ذو الجلال والاكرام، وأسئلك باسمك العظيم الأعظم الذي لا شئ أعظم منه ولا أجل منه ولا أكبر أن تصلي على محمد و آل محمد في الأولين والآخرين، وأن تعطى محمد الوسيلة وأن تجزى محمدا عن أمته أحسن ما تجزى نبيا عن أمته وأن تجعلنا في زمرته وأن تسقينا بكأسه إنك ولي ذلك والقادر عليه.
اللهم عافني أبدا ما أبقيتني وآتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقني برحمتك عذاب النار يا أرحم الراحمين، آمين رب العالمين، وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين الطاهرين، وسلم تسليما، وحسبنا الله ونعم الوكيل [1].
وإذا نهضت من مصلاك فقل: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد.
وإذا انصرفت إلى منزلك فدخلته تقول:
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وبالله، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، ولله الحمد، اللهم إني أسئلك بأسمائك الرفيعة الجليلة الكريمة الحسنة الجميلة يا حميد يا الله يا الله، يا جليل يا عظيم، يا كريم يا قادر، يا وارث يا عزيز يا فرد يا وتر، يا الله يا رحمن يا رحيم، يا الله يا الله يا الله.
أسئلك بأسمائك ومنتهاها التي محلها في نفسك مما لم تسم به أحدا غيرك، و أسئلك بما لا يراه ولا يعلمه من أسمائك غيرك، يا الله، وأسئلك بكل ما نسبت إليه


[1] الاقبال ص 440

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست