responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 71

كل شئ اللهم إني أسئلك بأسمائك كلها مع اسمك العظيم رب العرش العظيم، لا إله إلا أنت أسئلك بوجهك الكريم، ونورك القديم، وعفوك العظيم، لا إله إلا أنت يا كريم.
اللهم إني أسئلك بلا إله إلا أنت وباسمك الذي خلقت به النور الذي أضاء كل شئ وأسئلك باسمك الذي خلقت به الظلمة التي أطبقت على كل شئ وأسئلك باسمك الذي خلقت الخلق وبه تميت الخلق به به به أسألك يا جميل يا حي يا قيوم يا باعث يا وارث يا ذا الجلال والاكرام.
أسئلك باسمك العظيم الذي خلقت به العرش العظيم، فإنك خلقته باسمك العظيم، وأسئلك باسمك الذي طوقت به حملة العرش حين حملتهم وأسألك باسمك الذي به أحطت الأرض، فإنه اسمك يا الله يا رب يا رب يا رب أسألك باسمك الذي خلقت به الملائكة الخارجين من الأقطار، فإنك خلقتهم باسمك العزيز يا قريب يا مجيب يا باعث يا وارث، أسئلك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد، وأن تفرج عني كل هم وغم وكرب وضر وضيق أنا فيه، وأن تستنقذني من ورطتي، وتخلصني من محنتي، وأن تبلغني أملي سريعا عاجلا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم يا الله يا قديم الاحسان، يا دائم المعروف، يا من لا يشغله سمع عن سمع ولا يغلطه ولا يضجره إلحاح الملحين، ولا يشغله شأن عن شأن، ولا تتعاظمه الحوائج، يا مطلق الاطلاق، يا مدر الأرزاق، يا فتاح الاغلاق، يا منقذ من في الوثاق، يا واحد يا رزاق صل على محمد وعلى آل محمد، واقض لي جميع حوائجي و اكشف ضري، فإنه لا يكشفه أحد سواك يا أرحم الراحمين.
اللهم قد أكدى الطلب وأعيت الحيل إلا عندك، وسدت المذاهب وضاقت الطرق إلا إليك، وخابت الثقة واختلف الظن إلا بك، وتصرمت الأشياء و كذبت العدات إلا عدتك.
اللهم وإني أجد سبل المطالب إليك مشرعة، ومناهل الرجاء إليك مترعة والاستعانة بفضلك لمن ائتم بك مباحة، وأبواب الدعاء لمن دعاك مفتحة وأعلم إنك لداعيك بموضع إجابة، وللصارخ إليك بمرصد إغاثة، وأن القاصد إليك

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست