responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 66

لا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم، لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.
بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد.
بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
اللهم إني أسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على مغالق أبواب السماوات للفتح انفتحت، وأسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على مضائق الأرضين للفرج انفرجت، وأسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على البأساء والضراء للكشف تكشفت وأسئلك بأسمائك التي إذا دعيت بها على أبواب العسر تيسرت، وأسئلك بأسمائك التي إذا دعيت بها على الأموات للنشور انتشرت، ذلك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعرفني بركة هذا اليوم ويمنه، وترزقني خيره وتصرف عني شره، وتكتبني فيه من خيار حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، وأن توسع علي في رزقي وتقضي عني ديني وتؤدي عني أمانتي، وتكشف عني ضري، وتفرج عني همي وغمي وكربي، وتبلغني أملي، و تعطيني سؤلي ومسألتي، وتزيدني فوق رغبتي، وتوصلني إلى بغيتي سريعا عاجلا

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست