responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 5

جرحه، أو قتله قودا، وتقاص القوم إذا قاص كل واحد منهم صاحبه في حساب أو غيره انتهى.
" بحرمة وجهك " أي ذاتك " وابتله " أي أقطعه، والبتل القطع، وصدقة بتلة: أي منقطعة عن المال لا رجوع فيها " وأن تقوى ضعفي " الاسناد فيه وفيما بعده مجازي، والمعنى تقويني في حال ضعفي.
" وأن تغنى عائلتي " لم أر فيما عندنا من كتب اللغة العائلة مصدرا كما يقتضيه سياق سائر الفقرات قال الفيروزآبادي عال يعيل عيلا وعيلة وعيولا ومعيلا افتقر فهو عائل، والجمع عالة وعيل وعيلى والاسم العيلة انتهى ولعله كان في الأصل عيلتي، أو المعنى تغنى الجماعة العائلة المنسوبة إلى من أقاربي وأصحابي، وهذه الفقرة ليست في المصباح وغيره.
" وأن تكثر قلتي " أي قلة مالي وأولادي وأصحابي وأعواني، والخفض الدعة والراحة، والرفض الترك.
أقول: أورد الشيخ والكفعمي وغيرهما [1] هذا الدعاء بعد صلاة العيد بأدنى تغيير، فاخترت ما في الاقبال لكونه مسندا.
وقال ابن البراج - ره - في المهذب: فإذا كان يوم العيد بعد صلاة الفجر فإنه يستحب للانسان أن يدعو بهذا الدعاء فيقول ثم ذكر الدعاء موافقا لما في المصباح وغيره، فمن أراده فليرجع إليها.
2 الاقبال: قال روينا باسنادنا إلى الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الغسل يوم الفطر سنة.
ذكر ما يقال عند الغسل: رواه محمد بن أبي قرة باسناده إلى أبي عنبسة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صلاة العيد يوم الفطر أن تغتسل من نهر، فإن لم يكن نهر، فل أنت بنفسك استقاء الماء بتخشع، وليكن غسلك تحت الظلال أو تحت حايط وتستر بجهدك، فإذا هممت بذلك فقل: " اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك و


[1] مصباح الشيخ: 454 البلد الأمين: 241.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست