responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 381

يونانية أي الأزلي الذي لم يزل، والناس يغلطون ويقولون آهيا شراهيا، وهو خطأ على ما يزعمه أحبار اليهود انتهى.
3 - مجموع الدعوات: من أراد أن يرى النبي صلى الله عليه وآله في منامه فليقم ليلة الجمعة فيصلي المغرب ثم يدوم على الصلاة إلى أن يصلي العتمة ولا يكلم أحدا ثم يصلى ويسلم في ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة واحدة وقل هو الله أحد ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته انصرف ثم صلى ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب مرة واحدة وقل هو الله أحد سبع مرات ويسجد بعد تسليم ويصلي على النبي وآله سبع مرات ويقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله سبع مرات، ثم يرفع رأسه من السجود، ويستوي جالسا ويرفع يديه و يقول: " يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والاكرام، يا إله الأولين والآخرين، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا رب يا رب ثم يقوم رافعا يديه ويقول يا رب - ثلاثا - يا عظيم الجلال - ثلاثا - يا بديع الكمال يا كريم الفعال، يا كثير النوال، يا دائم الافضال، يا كبير يا متعال، يا أول بلا مثال، يا قيوم بغير زوال يا واحد بلا انتقال، يا شديد المحال، يا رازق الخلائق على كل حال، أرني وجه حبيبي وحبيبك محمد صلى الله عليه وآله في منامي يا ذا الجلال والاكرام.
ثم ينام في فراشه وغيره، وهو مستقبل القبلة على يمينه، ويلزم الصلاة على نبيه صلى الله عليه وآله حتى يذهب به النوم فإنه يراه صلى الله عليه وآله في منامه إنشاء الله تعالى.
4 - الإختصاص للمفيد: قال: حدث أبو الفرج عن سهل بن زياد، عن رجل عن عبد الله بن جبلة عن أبي المعزا عن موسى بن جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه فليغتسل ثلاثة ليال يناجي بنا فإنه يرانا ويغفر له بنا، ولا يخفى عليه موضعه، قلت: سيدي فان رجلا رآك في منامه وهو يشرب النبيذ، قال: ليس النبيذ يفسد عليه دينه، إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا الخبر [1].


[١] الاختصاص ص ٩٠ في حديث.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست