responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 375

أحرج عليك بالذي اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما وخلق عيسى من روح القدس لما هدأت وطفئت كما طفئت نار إبراهيم بإذن الله، وتقول ذلك ثلاث مرات [1].
بيان: اللقوة داء معروفة تصيب الوجه، والتحريج التضييق.
29 - المكارم: صلاة لرد الآبق: تصلي ركعتين ويقرأ بعد الحمد من أول سورة الحديد أربع آيات وآخر سورة الحشر: لو أنزلنا هذا القرآن إلى آخر السورة ويقول: من هو كذا ولا هكذا غيره، اجعل الدنيا على فلان أضيق من مسك جمل حتى ترده علي [2].
بيان: المسك بالفتح الجلد.
30 - المكارم: صلاة لرد الضالة: عن أمير المؤمنين عليه السلام: تصلي ركعتين تقرأ فيهما يس وتقول بعد فراغك منهما رافعا يدك إلى السماء: اللهم راد الضالة والهادي من الضلالة. صل على محمد وآل محمد، واحفظ على ضالتي، وارددها إلي سالمة يا أرحم الراحمين، فإنها من فضلك وعطائك، يا عباد الله في الأرض ويا سيارة الله في الأرض، ردوا على ضالتي، فإنها من فضل الله وعطائه [3].
31 - كشف الغمة: من كتاب معالم العترة للجنابذي قال أبو حمزة الثمالي أخبرنا محمد بن علي الحسين عليهم السلام قال: كان أبي يقول لولده يا بني إذا أصابتكم مصيبة من الدنيا أو نزلت بكم فاقة فليتوضأ الرجل فيحسن وضوءه، وليصل أربع ركعات أو ركعتين، فإذا انصرف من صلاته فليقل " يا موضع كل شكوى يا سامع كل نجوى يا شافي كل بلاء، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف ما يشاء من بلية، يا نجي موسى يا مصطفي محمد، يا خليل إبراهيم، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريب الغريق، الفقير الذي لا يجد الكشف ما هو فيه إلا أنت


[1] مكارم الأخلاق: 456.
[2] مكارم الأخلاق: 457.
[3] مكارم الأخلاق: 457.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست