responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 362

أنت مترسل وقل " اللهم أنت الحي القيوم، العلي العظيم، الخالق البارئ المحيى المميت البدئ البديع، لك الكرام ولك الحمد، ولك المن ولك الجود وحدك وحدك لا شريك لك، يا واحد يا أحد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، كذلك الله ربى " - ثلاث مرات " " صل على محمد وآل محمد الصادقين وافعل بي كذا وكذا [1].
بيان: " أعيا صبري " أي عجز ووقف تعبا أو هذا الامر الذي عرض لي أعجز صبري، وقال الجوهري عييت بأمري إذا لم تهتد لوجهه، وأعياني هو وأعيى الرجل في المشي فهو معي، والترسل الفرق والتؤدة والتأني.
22 - المكارم: صلاة المظلوم: تصلى ركعتين بما شئت من القرآن وتصلي على محمد وآله ما قدرت عليه، ثم تقول اللهم إن لك يوما تنتقم فيه للمظلوم من الظالم لكن هلعي وجزعي لا يبلغان بي الصبر على أناتك وحلمك، وقد علمت أن فلانا ظلمني واعتدى علي بقوته على ضعفي، فأسئلك يا رب العزة، وقاصم الجبابرة، وناصر المظلومين، أن تريه قدرتك، أقسمت عليك يا رب العزة الساعة الساعة [2].
صلاة أخرى: محمد بن الحسن الصفار يرفعه قال: قلت له عليه السلام: إن فلانا ظالم لي فقال: أسبغ الوضوء وصل ركعتين، وأثن على الله تعالى وصل على محمد وآله، ثم قل " اللهم إن فلانا ظلمني وبغى علي فأبله بفقر لا تجبره، وبسوء لا تستره " قال: ففعلت فأصابه الوضح [3].
وفي خبر آخر قال: عليه السلام: ما من مؤمن ظلم فتوضأ وصلى ركعتين ثم قال اللهم إني مظلوم فانتصر، وسكت إلا عجل الله له النصر [4].
بيان: قال الجوهري الوضح البياض، يقال بالفرس وضح إذا كانت له شية، وقد يكنى به عن البرص.


[1] مكارم الأخلاق: 387.
[2] مكارم الأخلاق ص 388.
[3] مكارم الأخلاق ص 388.
[4] مكارم الأخلاق ص 388.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست