responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 341

* (باب 2) * * * (صلاة الحاجة ودفع العلل والأمراض) * * (في ساير الأوقات) * الآيات: البقرة: واستعينوا بالصبر والصلاة [1].
تفسير: قال الطبرسي - ره -: عن أئمتنا عليهم السلام أن المراد بالصبر الصوم، وكان النبي صلى الله عليه وآله إذا حزنه أمر استعان بالصلاة والصوم وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا أن يتوضأ فيدخل المسجد فيركع ركعتين، يدعو الله فيهما، أما سمعت الله يقول: واستعينوا بالصبر والصلاة " [2].
أقول: والاخبار في ذلك كثيرة سيأتي بعضها.
1 - مجالس الصدوق: عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن سالم عن المفضل، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إذا قام العيد نصف الليل بين يدي ربه جل جلاله فصلى له أربع ركعات في جوف الليل المظلم ثم يسجد سجدة الشكر بعد فراغه، فقال: ما شاء الله مائة مرة، ناداه الله جل جلاله من فوقه عبدي إلى كم تقول ما شاء ما شاء الله؟ أنا ربك وإلى المشية، وقد شئت قضاء حاجتك فسلني ما شئت [3].
2 - قرب الإسناد: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة قال: سمعت جعفرا


[١] البقرة: ٤٥.
[2] مجمع البيان ج 1 ص 99.
[3] أمالي الصدوق ص 144.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست