responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 26

أعطيتنا، ولا تحرمنا بعد إذ رزقتنا، ولا تغير شيئا من نعمك علينا ولا إحسانك إلينا لشئ كان منا ولا لما هو كائن فان في كرمك وعفوك وفضلك سعة لمغفرتك ذنوبنا برحمتك، فأعتق رقابنا من النار بلا إله إلا أنت.
يا لا إله إلا أنت، أسألك بوجهك الكريم، إن كنت رضيت عني في هذا الشهر أن تزداد عني رضا لا سخط بعده أبدا على، وإن كنت لم ترض عني وأعوذ بك من ذلك، فمن الان فارض عني رضا لا سخط بعده أبدا على، وارحمني رحمة لا تعذبني بعدها أبدا وأسعدني سعادة لا أشقى بعدها أبدا، وأغنني غنى لا فقر بعده أبدا - واجعل أفضل جائزتك لي اليوم فكاك رقبتي من النار، وأعطني من الجنة ما أنت أهله، وإن كنت بلغتنا به ليلة القدر وإلا فأخر آجالنا إلى قابل حتى تبلغناه في يسر منك وعافية يا أرحم الراحمين، ولا تجعله آخر العهد منا لشهر رمضان، وأعط جميع المؤمنين والمؤمنات ما سألتك لنفسي برحمتك يا أرحم الراحمين.
ما شاء الله لا قوة إلا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله وسلم تسليما.
اللهم إنك ترى ولا ترى، وأنت بالمنظر الاعلى، فالق الحب والنوى تعلم السر وأخفى، فلك الحمد يا رب العالمين، ولك الحمد في أعلا عليين، و لك الحمد في النور، ولك الحمد في الظل والحرور، ولك الحمد في الغدو والآصال، ولك الحمد في الأزمان والأحوال، ولك الحمد في قفر أرضك، ولك الحمد على كل حال، إلهي صلينا خمسنا، وحصنا فروجنا، وصمنا شهرنا، و أطعناك ربنا، وأدينا زكاة رؤوسنا طيبة بها نفوسنا، وخرجنا إليك فأخذ جوائزنا فصل اللهم على محمد وآل محمد، ولا تخيبنا، وامنن علينا بالتوبة والمغفرة، ولا تردنا على عقبنا ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، ولا تجعله آخر العهد منا، وارزقنا صيامه وقيامه أبدا ما أبقيتنا، وامنن علينا بالجنة، ونجنا من النار، وزوجنا من الحور العين آمين رب العالمين، إنك على كل شئ قدير، وصلى الله على خيرته

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست