responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 256

7.
* (باب) * " (الاستخارة بالدعاء فقط من غير استعمال) " * " (عمل يظهر به الخير أو استشارة أحد) " * * " (ثم العمل بما يقع في قلبه أو انتظار ما يرد) " * " (عليه من الله عز وجل) " * 1 - الفتح: عن محمد بن نما وأسعد بن عبد القاهر باسنادهما إلى شيخ الطائفة باسناده إلى الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن ابن مسكان، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في الاستخارة: تعظم الله وتمجده وتحمده وتصلي على النبي وآله صلى الله عليه وآله، ثم تقول: " اللهم إني أسئلك بأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، وأنت علام الغيوب أستخير الله برحمته ".
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: إن كان الامر شديدا تخاف فيه قلته مائة مرة وإن كان غير ذلك فثلاث مرات.
ومنه: بالاسناد إلى الشيخ باسناده إلى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من استخار الله مرة واحدة وهو راض به، خار الله له حتما.
ومنه: قال: روى سعد بن عبد الله في كتاب الدعاء عن الحسين، عن عثمان ابن عيسى، عن هارون بن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من استخار الله تبارك وتعالى مرة واحدة وهو راض بما صنع الله به، خار الله تبارك وتعالى له حتما.
المحاسن عن أبيه عن عثمان مثله [1].


[1] المحاسن: 598.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست