responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 252

6.
* (باب) * * " (الاستخارة بالاستشارة) " * 1 - المقنعة والفتح، نقلا منه: عن الصادق عليه السلام قال: إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا حتى يبدأ فيشاور الله عز وجل فقيل له: ما مشاورة الله عز وجل؟ قال: يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه، فإنه إذا بدأ بالله أجرى الله له الخير على لسان من شاء من الخلق [1].
2 - الفتح: باسناده عن جده شيخ الطائفة ره باسناده عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد أحدكم أمرا فلا يستأمر أحدا حتى يشاور الله تبارك وتعالى فيه، قلنا: وكيف يشاور؟ قال يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه، فإذا بدأ بالله أجرى الله الخيرة على لسان من أحب من الخلق.
معاني الأخبار: عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي عن عثمان بن عيسى، عن هارون بن خارجة مثله [2].
المحاسن: عن أبيه، عن عثمان مثله [3].
3 - الفتح: روى سعد بن عبد الله في كتاب الدعاء، عن الحسين بن علي، عن أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسى، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أراد أحدكم أن يشتري أو يبيع أو يدخل في أمر فليبتدئ بالله ويسأله، قال: قلت: فما يقول؟ قال: يقول:
اللهم إني أريد كذا وكذا، فإن كان خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، وعاجل


[١] المقنعة: ٣٦.
[٢] معاني الأخبار ص ١٤٤.
[3] المحاسن ص 598.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست