responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 226

2.
* (باب) * * " (الاستخارة بالرقاع) " * 1 - مكارم الأخلاق: قال عبد الرحمن بن سيابة خرجت سنة إلى مكة و متاعي بز قد كسد علي قال: فأشار علي أصحابنا أن أبعثه إلى مصر ولا أرده إلى الكوفة أو إلى اليمن، فاختلف علي آراؤهم فدخلت على العبد الصالح بعد النفر بيوم، ونحن بمكة، فأخبرته بما أشار به أصحابنا، وقلت له: جعلت فداك فما ترى حتى أنتهي إلى ما تأمرني، فقال لي: ساهم بين مصر واليمن، ثم فوض في ذلك أمرك إلى الله، فأي بلد خرج سهمها عن الأسهم فابعث متاعك إليها.
قلت: جعلت فداك كيف أساهم؟ قال: اكتب في رقعة بسم الله الرحمن الرحيم اللهم أنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة، أنت العالم وأنا المتعلم فانظر لي في أي الامرين خير لي حتى أتوكل عليك فيه وأعمل به، ثم اكتب مصرا إنشاء الله ثم اكتب رقعة أخرى مثل ما في الرقعة الأولى شيئا شيئا ثم اكتب اليمن إنشاء الله ثم اكتب رقعة أخرى مثل ما في الرقعتين شيئا شيئا ثم اكتب بحبس المتاع، ولا يبعث إلى بلد منهما.
ثم اجمع الرقاع وادفعهن إلى بعض أصحابك فليسترها عنك، ثم أدخل يدك فخذ رقعة من الثلاث رقاع، فأيها وقعت في يدك فتوكل على الله واعمل بها بما فيها إنشاء الله [1].
2 - الاحتجاج: قال: كتب الحميري إلى القائم عليه السلام يسأله عن الرجل تعرض له حاجة مما لا يدري أن يفعلها أم لا، فيأخذ خاتمين فيكتب في أحدهما نعم افعل، وفي الاخر لا تفعل، فيستخير الله مرارا ثم يرى فيهما، فيخرج أحدهما فيعمل


[1] مكارم الأخلاق: 293.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست