responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 202

يا معطي المسؤلات يا فكاك الرقاب من النار، صل على محمد وآل محمد وفك رقبتي من النار، وأعطني سؤلي، واستجب دعائي، وارحم صرختي وتضرعي وندائي، واقض لي حوائجي كلها لدنياي وآخرتي وديني، ما ذكرت منها وما لم أذكر، و اجعل في ذلك الخيرة، ولا تردني خائبا خاسرا، واقلبني مفلحا منجحا مستجابا لي دعائي مغفورا لي مرحوما يا أرحم الراحمين.
يا محمد يا أبا القاسم يا رسول الله! يا علي يا أمير المؤمنين! أنا عبدكما ومولاكما غير مستنكف ولا مستكبر، بل خاضع ذليل عبد مقر متمسك بحبلكما معتصم من ذنوبي بولايتكما أتضرع إلى الله تعالى بكما وأتوسل إلى الله بكما، وأقدمكما بين حوائجي إلى الله عز وجل فاشفعا لي في فكاك رقبتي من النار، وغفران ذنوبي وإجابة دعائي، اللهم فصل على محمد وآله، وتقبل دعائي، واغفر لي يا أرحم الراحمين.
دعاء آخر عقيبها يا نوري في كل ظلمة، ويا انسى في كل وحشة، ويا ثقتي في كل شدة ويا رجائي في كل كربة، ويا دليلي في الضلالة إذا انقطعت دلالة الادلاء، فان دلالتك لا تنقطع عند كل خير، ولا يضل من هديت، أنعمت علي فأسبغت، ورزقتني فوفرت، وعودتني فأحسبت، وأعطيتني فأجزلت بلا استحقاق مني لذلك بفعل و لكن ابتداء منك بكرمك وجودك، وأنفقت رزقك في معاصيك، وتقويت بنعمتك على سخطك، وأفنيت عمري فيما لا تحب، ولم يمنعك جرأتي عليك وركوبي ما نهيتني عنه ودخولي فيما حرمت علي أن عدت علي بفضلك، وأظهرت منى الجميل وسترت على القبيح، ولم يمنعني عودك على بفضلك أن عدت في معاصيك، فأنت العواد بالفضل، وأنا العواد بالمعاصي.
فيا أكرم من أقر له بذنب وأعز من خضع له بذل لكرمك أقررت بذنبي و لعزك خضعت بذلي، فما أنت صانع بي في كرمك باقراري بذنبي وعزك وخضوعي

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست