responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 194

قالها عشرا، فإذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقوم عشرا، يفعل ذلك في الأربع ركعات يكون ثلاثمائة دفعة تكون ألفا ومأتي تسبيحة [1].
بيان: الغلوه الغاية مقدار رمية " من مغرسه " أي من محل قراره مجازا [2].
2 - الجمال: القول في آخر سجدة منها: حدث أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه، عن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران، عن أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي، عن مالك بن اشيم، عن الحسن بن محبوب، عن أبان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يقول في آخر ركعة من صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام:
سبحان الله الواحد الأحد، سبحان الله الأحد الصمد، سبحان الله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، سبحان الله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، سبحان من لبس العز والوقار، سبحان من تعظم بالمجد وتكرم به، سبحان من أحصى كل شئ علمه، سبحان ذي الفضل والطول، سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي القدرة والامر، سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العز والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان من سبحت له السماء بأكنافها سبحان من سبحت له الأرضون ومن عليها، سبحان من سبحت له الطير في أوكارها، سبحان من سبحت له السباع في آجامها، سبحان من سبحت له حيتان البحر وهوامه، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان من أحصى كل شئ علمه، يا ذا النعمة والطول، يا ذا المن والفضل، يا ذا القوة والكرم أسئلك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الاعلى وكلماتك التامات كلها، أن تصلي على محمد


[١] جمال الأسبوع ص [2] ولعل الصحيح المعرس كما أثبتناه وهو المنزل ينزله القوم في السفر من آخر الليل يقعون فيه وقعة للاستراحة ثم يرتحلون، وقد يقال تعرسوا في النزول: إذا نزلوا أي وقت كان من ليل أو نهار، إذا كان ذلك للاستراحة، وقد يكون المراد الموضع الذي عرس بصفية بنت حيى بن أخطب فإنه (ص) بنابها في طريق قفوله من خيبر إلى المدينة.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست