responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 173

يا واسع المغفرة، وإن قلت نعم كما هو الظن بك والرجاء لك، فطوبى لي أنا السعيد وأنا المسعود، فطوبى لي وأنا المرحوم يا مترحم يا مترئف يا متعطف يا متجبر يا متملك يا مقسط لا عمل لي مع نجاح حاجتي، أسئلك باسمك الذي جعلته في مكنون غيبك، واستقر عندك، ولا يخرج منك إلى شئ سواك، أسئلك به وبك وبه فإنه أجل وأشرف أسمائك لا شئ لي غير هذا ولا أحد أعود على منك.
يا كينون يا مكون، يا من عرفني نفسه، يا من أمرني بطاعته، يا من نهاني عن معصيته، ويا مدعو ويا مسؤول، يا مطلوبا إليه، رفضت وصيتك التي أوصيتني بها، ولم أطعك فيما أمرتني لكفيتني ما قمت إليك فيه، وأنا مع معصيتي لك راج فلا تحل بيني وبين ما رجوت، يا مترحم لي أعذني من بين يدي ومن خلفي ومن فوقي ومن تحتي ومن كل جهات الإحاطة بي.
اللهم بمحمد سيدي وبعلي وليي [1] وبالأئمة الراشدين عليهم السلام، اجعل علينا صلواتك ورأفتك ورحمتك وأوسع علينا من رزقك، واقض عنا الدين، وجميع حوائجنا، يا الله يا الله يا الله، إنك على كل شئ قدير.
ثم قال عليه السلام: من صلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء انفتل ولم يبق بينه وبين بين الله تعالى ذنب إلا غفر له.
دعاء آخر عقيبها: الحمد لله خالق الخلق بغير منصبة، الموصوف بغير غاية، المعروف بغر تحديد، الحمد لله الحي بغير شبيه، ولا ضد له ولا ند له، الحمد لله الذي لا تقضى خزائنه، ولا تبيد معالمه، الحمد لله الذي لا إله معه، ذلك الله الذي لبس البهجة والجمال، وتردى بالنور والوقار، ذلك الله الذي يرى أثر النملة في الصفا، ويسمع وقع الطير في الهواء، ذلك الله الذي هو هكذا ولا هكذا غيره، سبحانه سبحان من هو قيوم لا ينام، وملك لا يضام، وعزيز لا يرام، وبصير لا


[1] وهذا مما يوهن الرواية متنا كما كان سندا، وقد مر مثل ذلك في ص 9 من هذا المجلد وص 70 من ج 90.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست