responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 116

القائل لحان، ولعله من لحن الكتاب وتصحيفهم، وفي بعض نسخ الكافي الفاريجان قيل: وهو الحصاد الذي يحصد بالفرجون كبرذون أي المحسة وهي آلة حديدية مستعملة في الحصاد انتهى.
وأقول: المحسة والفرجون ما ينفض به التراب عن الدابة، ولم أره في كتب اللغة بما ذكره من المعنى، وبناء الفاريجان غير مذكور في اللغة أصلا، والأول أظهر كما عرفت.
والدعاء في الكافي هكذا " يا ذا المن والطول، يا ذا الجود يا مصطفيا محمدا و ناصره صل على محمد وآله، واغفر لي كل ذنب أذنبته أحصيته علي ونسيته وهو عندك في كتابك " وفي الفقيه " يا ذا الطول يا ذا الحول يا مصطفي محمد وناصره صل على محمد وآل محمد، واغفر لي كل ذنب أذنبته ونسيته أنا وهو عندك في كتاب مبين " ورواه في المتهجد [1] نحوا مما في الفقيه إلا أنه ذكر الجميع في السجود.
2 - الاقبال: روينا باسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري رضي الله عنه باسناده إلى معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن في الفطر تكبيرا قلت: متى؟ قال: في المغرب ليلة الفطر والعشاء وصلاة الفجر وصلاة العيد، ثم ينقطع، وهو قول الله تعالى: " ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هديكم " و التكبير أن يقول: " الله أكبر الله أكبر لا إله الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد على ما هدانا.
قال السيد: وإن قدم هذا التكبير عقيب صلاة المغرب وقبل نوافلها كان أقرب إلى التوفيق [2].
3 - المتهجد: يستحب التكبير عقيب أربع صلاة يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد والحمد لله على ما هدينا وله الشكر على ما


[١] مصباح المتهجد: ٤٥٠.
[2] الاقبال ص 271 - 272.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست