responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 84  صفحة : 342

بيان: هذا الدعاء من الأدعية المشهورة، ولم أجده في الكتب المعتبرة إلا في مصباح السيد ابن الباقي رحمة الله عليه، ووجدت منه نسخة قراءة المولى الفاضل مولانا درويش محمد الأصبهاني جد والدي من قبل أمه رحمة الله عليهما، على العلامة مروج المذهب نور الدين علي بن عبد العالي الكركي قدس الله روحه، فأجازه و هذه صورته:
الحمد لله قرء هذا الدعاء والذي قبله عمدة الفضلاء الأخيار الصلحاء الأبرار مولانا كمال الدين درويش محمد الأصبهاني بلغه الله ذروة الأماني قراءة تصحيح كتبه الفقير علي بن عبد العالي في سنة تسع وثلاثين وتسع مائة حامدا " مصليا ".
ووجدت في بعض الكتب سندا " آخر له هكذا، قال الشريف يحيى بن القاسم العلوي: ظفرت بسفينة طويلة مكتوب فيها بخط سيدي وجدي أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين، ليث بني غالب، علي بن أبي طالب عليه أفضل التحيات ما هذه صورته:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا دعاء علمني رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان يدعو به في كل صباح وهو " اللهم يا من دلع لسان الصباح " إلى آخره، وكتب في آخره كتبه علي بن أبي طالب في آخر نهار الخميس حادي عشر ذي الحجة سنة خمس وعشرين من الهجرة، وقال الشريف: نقلته من خطه المبارك بالقلم الكوفي على الرق في السابع و العشرين من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وسبع مائة.
توضيح بعض ما ربما يشتبه على القاري [1] فان شرحه كما ينبغي لا يناسب هذا الكتاب " دلع لسانه " كمنع أخرجه، ودلع اللسان خرج، والأول هنا هو المناسب، وإضافة اللسان إلى الصباح إما بيانية، فالمراد بالصباح الفجر الأول لأنه الشبيه باللسان، أو لامية فالمراد بالصباح الفجر الثاني، أو الوقت فشبه الصبح الصادق أو الوقت برجل أخرج لسانه وأخبر بقدومه، وإسناده إلى الله لأنه أوجده وجعله


[1] قد مر في ج 94 ص 247 - 263 شرح مستوى للحديث، وفي الذيل ص 247 شرح لا بأس بمراجعته.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 84  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست