responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 9

كيف يوصل ذلك الألم إليه على وجه يقل تأذيه به، فلا يزال يظهر له ما يرغبه فيما يتعقبه من اللذة الجسيمة، إلى أن يتلقاه بالقبول.
وقوله: (يكره الموت) جملة مستأنفة كأن سائلا يسأل ما سبب التردد فأجيب بذلك، ويحتمل الحالية من المؤمن، والمساءة مصدر ميمي من ساءه إذا فعل به ما يكرهه.
قوله عليه السلام: (وإن شئت متفرقين) أي فرقت الأحبة على الصلوات (وإن شئت مجتمعين) أي ذكرت الجميع في كل صلاة أو التفرق إعادة الفعل أعني لا تسؤني في كل واحد، والاجتماع عدمها أو الأول ذكرهم إفرادا والثاني ذكرهم أصنافا إذ المراد بالأول ذكر بعضهم على الخصوص وبعضهم على العموم، وبالثاني ذكر جميعهم على العموم بلفظ واحد كما في أصل الدعاء، وفي المصباح هكذا (في نفسي ولا في أهلي ولا في مالي ولا في أحد من أحبتي).
8 - فلاح السائل: ومن المهمات الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام ليحفظ كل ما يسمع، روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لأمير المؤمنين عليه السلام: إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع وتقرأ فادع بهذا الدعاء في دبر كل صلاة، وهو (سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته، سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب، سبحان الرؤف الرحيم، اللهم اجعل لي في قلبي نورا وبصرا وفهما وعلما إنك على كل شئ قدير).
ومن المهمات لمن يريد قضاء الحاجات أن يقول إذا فرغ من الصلاة ما رواه أبو محمد هارون بن موسى - ره - عن علي بن محمد بن يعقوب الكسائي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن ثعلبه بن ميمون، عن عبد الملك بن عبد الله القمي، عن أخيه إدريس بن عبد الله قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا فرغت من الصلاة فقل: اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتك وولاية رسولك صلى الله عليه وآله وولاية الأئمة من أولهم إلى آخرهم - وتسميهم واحدا واحدا - وتقول: اللهم إني أدينك بطاعتهم و ولايتهم، والرضا بما فضلتهم به غير متكبر ولا مستكبر على معنى ما أنزلت في كتابك

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست