responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 101

المغرب ثم عقب ولم يتكلم حتى يصلي ركعتين كتبتا له في عليين، فان صلى أربعا كتبت له حجة مبرورة، وهذا يدل على تقديم التعقيب في الجملة.
والعجب أن الشيخ ذكر هذا الخبر حجة للمفيد، وأما تقديم سجدة الشكر و تأخيرها فسنفصل الكلام في بابه إنشاء الله.
6 - الكافي: بسنده عن سعد بن زيد قال: قال أبو الحسن عليه السلام: إذا صليت المغرب فلا تبسط رجلك، ولم تكلم أحدا حتى تقول مائة مرة (بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) مائة مرة في المغرب، ومائة مرة في الغداة، فمن قالها رفع الله عنه مائة نوع من أنواع البلاء، أدنى نوع منها البرص والجذام والشيطان والسلطان [1].
7 - فلاح السائل: ومن تعقيب فريضة المغرب ما يختص بها ما روي عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام من الدعاء عقيب الخمس المفروضات فمنها بعد صلاة المغرب:
(اللهم تقبل مني ما كان صالحا، وأصلح مني ما كان فاسدا، اللهم لا تسلطني على فساد ما أصلحت مني، وأصلح لي ما أفسدته من نفسي. اللهم إني أستغفرك من كل ذنب قوي عليه بدني بعافيتك، ونالته يدي بفضل نعمتك، وبسطت إليه يدي بسعة رزقك، واحتجبت فيه عن الناس بسترك، واتكلت فيه على كريم عفوك، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه وندمت على فعله، واستحييت منك وأنا عليه، ورهبتك وأنا فيه، راجعته وعدت إليه، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب علمته أو جهلته ذكرته أو نسيته، أخطأته أو تعمدته، هو مما لا أشك أن نفسي مرتهنة به، وإن كنت أنسيته وغفلت عنه.
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب جنيته على بيدي، وآثرت فيه شهوتي; أو سعيت فيه لغيري، أو استغويت فيه من تابعني، أو كابرت فيه من منعني، أو قهرته بجهلي، أو لطفت فيه بحيلة غيري، أو استزلني إليه ميلي وهواي اللهم إني أستغفرك من كل شئ أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك، وشاركني


[١] الكافي ج ٢ ص ٥٣١.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست