responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 82  صفحة : 211

[33] " (باب آخر) " * " (في القنوتات الطويلة المروية عن أهل البيت) " * * " (عليهم السلام) " * 1 - مهج الدعوات: قال السيد - ره -: وجدت في الأصل الذي نقلت منه هذه القنوتات، ما هذا لفظه: مما يأتي ذكره بغير إسناد، ثم وجدت بعد سطر هذه القنوتات إسنادها في كتاب عمل رجب وشعبان وشهر رمضان، تأليف أحمد بن عبد الله ابن عياش [1] رحمه الله فقال: حدثني أبو الطيب الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر ابن عبد الله بن الصباح القزويني وأبو الصباح محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن البغدادي الكاتبان قالا: جرى بحضرة شيخنا فقيه العصابة ذكر مولانا أبي محمد الحسن ابن أمير المؤمنين عليه السلام فقال رجل من الطالبيين: إنما ينقم منه الناس تسليم هذا الامر إلى ابن أبي سفيان، فقال شيخنا رأيت مولانا أبا محمد عليه السلام أعظم شأنا وأعلى مكانا وأوضح برهانا من أن يقدح في فعل له اعتبار المعتبرين، أو يعترضه شك الشاكين وارتياب المرتابين، ثم أنشأ يحدث فقال:
لما مضى سيدنا الشيخ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري رضي الله عنه وأرضاه، وزاده علوا فيما أولاه، ففرغ من أمره، جلس الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر زاد الله توفيقه للناس في بقية النهار يومه في دار الماضي رضي الله عنه فأخرج إليه ذكاء الخادم الأبيض مدرجا وعكازا وحقة خشب مدهونة، فأخذ العكاز فجعلها في حجره على فخذيه، وأخذ المدرج بيمينه، والحقة بشماله، فقال لورثته في هذا المدرج ذكر ودايع فنشره، فإذا هي أدعية وقنوت موالينا الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله، فأضربوا عنها، وقالوا: ففي الحقة جوهر لا محالة، قال لهم: تبيعونها؟


[1] في المصدر: أحمد بن محمد بن عبد الله بن عباس.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 82  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست