responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 73  صفحة : 198

من حضر الدار من العمار، أما بعد فان لنا ولكم في الحق سعة فان يكن فاجرا مقتحما، أو داعي حق مبطلا، أو من يؤذي الولدان ويفزع الصبيان ويبكيهم ويبولهم في الفراش فلتمضوا إلى أصحاب الأصنام، وإلى عبدة الأوثان ولتخلوا عن أصحاب القرآن في جوار الرحمن، ومخاري الشيطان، وعن أيمانهم القرآن " وصلى الله على محمد النبي [1].
للفزع أيضا: شهد الله [2] الآية وآية الكرسي و " قل ادعوا الله " [3] إلى آخر السورة " وإن ربكم الله " الآية [4] " لقد جاءكم رسول من أنفسكم " إلى آخر السورة [5] " قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن " [6] من السباع والجن والسحرة " قل الله [خالق كل شئ وهو] الواحد القهار [7] " " اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب " [8] لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " [9].
13 - تفسير علي بن إبراهيم: [10] عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في قوله تعالى " إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون " إن فاطمة عليها السلام رأت في منامها أن رسول الله صلى الله عليه وآله هم أن يخرج وفاطمة وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم من المدينة فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة فتعرض لهم طريقان فأخذ رسول الله ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل وماء فاشترى رسول الله صلى الله عليه وآله شاة كبرا وهي التي في أحد اذنيها نقط بيض، فأمر بذبحها فلما أكلوا ماتوا في مكانهم، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة، فلم تخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك.


[١] مكارم الأخلاق ص ٤٦٩.
[٢] آل عمران: ١٦.
[٣] اسرى: ١١٠ و ١١١.
[٤] يونس: ٣.
[٥] براءة: ١٢٩ و ١٣٠.
[٦] الأنبياء: ٤٢.
[٧] الرعد: ١٦.
[٨] غافر: ١٦ و 17.
[9] مكارم الأخلاق ص 470.
[10] في المطبوعة رمز سن المحاسن وهو مصحف، لا يوجد في المحاسن، والآية في المجادلة: 10.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 73  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست