responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 42

2 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: المؤمن مكفر، وذلك أن معروفه يصعد إلى الله عز وجل فلا ينتشر في الناس، والكافر مشهور، وذلك أن معروفه للناس، ينتشر في الناس ولا يصعد إلى السماء [1].
3 - علل الشرائع: علي بن حاتم، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين عن أبيه موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله مكفرا لا يشكر معروفه، ولقد كان معروفه على القرشي والعربي والعجمي، ومن كان أعظم معروفا من رسول الله على هذا الخلق؟ وكذلك نحن أهل البيت مكفرون، لا يشكر معروفنا وخيار المؤمنين مكفرون لا يشكر معروفهم [2].
4 - معاني الأخبار، الخصال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن سهل، عن محمد بن بشار، عن الدهقان، عن درست، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام، من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافأ، ومن أضعف كان شكورا ومن شكر كان كريما، ومن علم أن ما صنع إنما صنع لنفسه لم يستبطئ الناس في برهم ولم يستزدهم في مودتهم، فلا تطلبن من غيرك شكر ما آتيته إلى نفسك، ووقيت به عرضك، واعلم أن طالب الحاجة إليك لم يكرم وجهه عن وجهك فأكرم وجهك عن رده [3].
5 - الخصال: العطار، عن سعد، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن سعيد، عن الحسن ابن الحصين، عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أربعة أسرع شئ عقوبة: رجل أحسنت إليه ويكافيك بالاحسان إليه إساءة، ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك، ورجل عاهدته على أمر فمن أمرك الوفاء له ومن أمره الغدر بك، ورجل يصل قرابته ويقطعونه [4].


[١] علل الشرائع ج ٢ ص ٢٤٧.
[٢] علل الشرائع ج ٢ ص ٢٤٧.
[٣] معاني الأخبار ص ١٤١، الخصال ج ١ ص ١٢٣.
[٤] الخصال ج 1 ص 109.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست