responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 399

33 - المحاسن: ابن بزيع، عن ابن مسكان، عن عمر بن يحيى بن سالم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: التقية في كل ضرورة [1].
المحاسن: النضر، عن يحيى الحلبي، عن معمر مثله. وابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة مثله [2].
34 - المحاسن: حماد بن عيسى، عن ابن أذينة، عن محمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي وعدة قالوا: سمعنا أبا جعفر عليه السلام يقول: التقية في كل شئ، وكل شئ اضطر إليه ابن آدم فقد أحله الله له [3].
35 - المحاسن: أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام وعن أبي عمر العجمي قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: يا با عمر تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شئ إلا في شرب النبيذ والمسح على الخفين [4].
36 - المحاسن: أبي واليقطيني، عن صفوان، عن شعيب الحداد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنما جعلت التقية ليحقن بها الدماء، فإذا بلغ الدم فلا تقية [5].
37 - المحاسن: ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كلما تقارب هذا الامر كان أشد للتقية [6].
38 - المحاسن: أبي، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن ثابت مولى آل جرير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كظم الغيظ عن العدو في دولاتهم تقية حزم لمن أخذ بها، وتحرز من التعرض للبلاء في الدنيا [7].
39 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إني لأحسبك إذا شتم علي بين يديك لو تستطيع أن تأكل أنف شاتمه لفعلت، فقلت: إي والله جعلت فداك إني لهكذا، وأهل بيتي، فقال لي:
فلا تفعل، فوالله لربما سمعت من يشتم عليا وما بيني وبينه إلا أسطوانة فأستتر بها فإذا فرغت من صلواتي فأمر به فاسلم عليه وأصافحه [8].


[1] المحاسن ص 259.
[2] المحاسن ص 259.
[3] المحاسن ص 259.
[4] المحاسن ص 259.
[5] المحاسن ص 259.
[6] المحاسن ص 259.
[7] المحاسن ص 259.
[8] المحاسن ص 259.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست