responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 398

على التقية " ويدرؤن بالحسنة السيئة " قال: الحسنة التقية والإذاعة السيئة [1].
28 - المحاسن: أبي، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة قال: الحسنة التقية والسيئة الإذاعة، وقوله: " ادفع بالتي هي أحسن السيئة " قال: التي هي أحسن التقية " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " [2].
29 - المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن حسين بن أبي العلا عن حبيب بن بشير قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الأرض شئ أحب إلي من التقية يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم يكن له تقية وضعه الله، يا حبيب إنما الناس في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا [3].
30 - المحاسن: أبي، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن حبيب، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله: " إن أكرمكم عند الله أتقيكم " قال: أشدكم تقية [4].
31 - المحاسن: عدة من أصحابنا النهديان وغيرهما عن عباس بن عامر القصبي عن جابر المكفوف، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتقوا الله على دينكم واحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير، لو أن الطير تعلم ما في جوف النحل ما بقي فيها شئ إلا أكلته ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا [5].
32 - المحاسن: ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: إن أبي عليه السلام كان يقول: ما من شئ أقر لعين أبيك من التقية، وزاد فيه الحسن بن محبوب، عن جميل أيضا قال: التقية جنة المؤمن [6].


[1] المحاسن ص 257 والآية في فصلت: 34.
[2] المحاسن ص 257 والآية في فصلت: 34.
[3] المحاسن ص 256.
[4] المحاسن ص 258 والآية في الحجرات: 13 [5] المحاسن ص 257.
[6] المحاسن ص 258.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست