responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 372

ومقته عليه ووكله إليه، فان هو غلب على شئ من دنياه وصار في يده منه شئ نزع الله البركة منه، ولم يأجره على شئ ينفقه في حج ولا عمرة ولا عتق [1].
مجالس المفيد: أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب مثله.
16 - ثواب الأعمال: ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا مفضل إنه من تعرض لسلطان جائر فأصابته منه بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر عليها [2].
17 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن المغيرة، عن السكوني، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة وأعوانهم!؟ من لاق لهم دواة أو ربط لهم كيسا أو مد لهم مدة قلم، فاحشروهم معهم [3].
18 - ثواب الأعمال: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما اقترب عبد من سلطان إلا تباعد من الله، ولا كثر ماله إلا اشتد حسابه، ولا كثر تبعه إلا كثرت شياطينه [4].
19 - ثواب الأعمال: بهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم وأبواب السلطان وحواشيها، فان أقربكم من أبواب السلطان وحواشيها أبعدكم من الله عز وجل ومن آثر السلطان على الله عز وجل أذهب الله عنه الورع وجعله حيران [5].
20 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن بنت الوليد بن صبيح الباهلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سود اسمه في ديوان ولد فلان حشره الله عز وجل يوم القيامة خنزيرا [6].
21 - ثواب الأعمال: أبي، عن محمد العطار، عن البرقي، عن أبيه، عن أبي نهشل عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه


[١] ثواب الأعمال ص ٢٢٠.
[٢] ثواب الأعمال ص ٢٢٢.
[٣] ثواب الأعمال ص ٢٣٢.
[٤] ثواب الأعمال ص ٢٣٣ [٦] ثواب الأعمال ص ٢٣٣

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست