responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 152

فهو مع فرعون وآل فرعون في النار [1].
بيان: " ليصيبه منه " أي من السلطان " مكروه " أي ضرر يكرهه " فلم يصبه " أي المكروه " فهو في النار " أي يستحقها إن لم يعف عنه، والروع الفزع والترويع التخويف " في النار " قيل: أي في نار البرزخ، حيث قال: " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " [2].
21 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه " آيس من رحمتي " [3].
بيان: قال في النهاية: الشطر النصف، ومنه الحديث من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة قيل: هو أن يقول: " اق " في اقتل كما قال صلى الله عليه وآله: " كفى بالسيف الإرشاد " يريد شاهدا، وفي القاموس: الشطر نصف الشئ وجزؤه، وأقول: يحتمل أن يكون كناية عن قلة الكلام أو كأن يقول: نعم مثلا في جواب من قال: أقتل زيدا، وكأن بين العينين كناية عن الجبهة.
22 - الكافي: عن محمد، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال الله عز وجل: ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن، ولو لم يكن من خلقي في الأرض فيما بين المشرق والمغرب إلا مؤمن واحد مع إمام عادل، لاستغنيت بعبادتهما عن جميع ما خلقت في أرضي، ولقامت سبع سماوات وأرضين بهما، ولجعلت لهما إيمانهما انسا لا يحتاجان إلى انس سواهما [4].
بيان: ليأذن أي ليعلم كما قال تعالى في ترك ما بقي من الربا: " فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله " [5] قال البيضاوي: أي فاعلموا بها من


[١] الكافي ج ٢ ص ٣٦٨.
[٢] المؤمن: ٤٦.
[٣] الكافي ج ٢ ص ٣٦٨.
[٤] الكافي ج ٢ ص ٣٥٠.
[٥] البقرة: ٢٧٩.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 72  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست