responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 69

فاشتروها وجاؤا بها فأمر بذبحها ثم أمر أن يضربوا الميت بذنبها، فلما فعلوا ذلك حيي المقتول، وقال: يا رسول الله! إن ابن عمي قتلني، دون من يدعي عليه قتلي [فعلموا بذلك قاتله].
فقال لرسول الله موسى عليه السلام بعض أصحابه إن هذه البقرة لها نبأ فقال وما هو؟ قال إن فتى من بني إسرائيل كان بارا بأبيه وإنه اشترى تبيعا فجاء إلى أبيه فرأى أن الأقاليد تحت رأسه، فكره أن يوقظه فترك ذلك البيع، فاستيقظ أبوه فأخبره فقال أحسنت خذ هذه البقرة فهي لك عوضا لما فاتك قال: فقال رسول الله موسى عليه السلام انظروا إلى البر ما بلغ بأهله [1].
42 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن إسماعيل بن همام عن ابن غزوان، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال:
فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله فإذا قتل في سبيل الله عز وجل فليس فوقه بر، وفوق كل عقوق عقوق حتى يقتل الرجل أحد والديه، فإذا قتل أحدهما فليس فوقه عقوق [2].
43 - الخصال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن السندي، عن علي بن الحكم، عن محمد بن الفضيل، عن شريس الوابشي، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن الجنة لتوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام، ولا يجدها عاق ولا ديوث الخبر [3].
44 - الخصال: أبي، عن محمد العطار، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن سنان، عن موسى بن بكر الواسطي قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: الرجل يقول لابنه أو لابنته بأبي أنت وأمي أو بأبوي، أترى بذلك بأسا فقال: إن كان أبواه حيين فأرى ذلك عقوقا وإن كانا قد ماتا فلا بأس قال: ثم قال: كان جعفر عليه السلام يقول: سعد


[١] عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ١٣.
[٢] الخصال ج ١ ص ٨.
[٣] الخصال ج 1 ص 20.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست