responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 417

36 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن عبد الرحيم، عن إسماعيل ابن محمد بن إسحاق، عن أبيه، عن جده إسحاق، عن أخيه موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استتمام المعروف أفضل من ابتدائه [1].
37 - أمالي الطوسي: الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن التلعكبري، عن محمد بن همام عن عبد الله الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال للمفضل بن عمر: يا مفضل إذا أرت أن تعلم أشقيا الرجل أم سعيدا فانظر بره ومعروفه إلى من يصنعه؟ فان صنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه إلى خير يصير، وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعل أنه ليس له عند الله خير [2].
38 - الدرة الباهرة: عن الحسن بن علي عليه السلام قال: المعروف ما لم يتقدمه مطل، ولم يتعقبه من، والبخل أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا وقال عليه السلام: من عدد نعمه محق كرمه وقال عليه السلام الانجاز دوام الكرم.
39 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يزهدنك في المعروف من لا يشكره لك فقد يشكرك عليه من لا يستمتع بشئ منه وقد تدرك من شكر الشاكر أكثر عما؟
أضاع الكافر، والله يحب المحسنين [3].
وقال عليه السلام من ظن بك خيرا فصدق ظنه [4].
وقال عليه السلام لجابر بن عبد الله الأنصاري: يا جابر قوام الدنيا بأربعة: عالم مستعمل علمه، وجاهل لا يستنكف أن يتعلم، وجواد لا يبخل بمعروفه، وفقير لا يبيع آخرته بدنياه، فإذا ضيع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلم، وإذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه، يا جابر من كثرت نعم الله عليه كثرت حوائج الناس


[١] أمالي الطوسي ج ٢: ٢٠٩.
[٢] أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٥٧.
[٣] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٩٠.
[4] المصدر: ج 2 ص 199.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست