responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 407

إليك [1].
الذاريات: إنهم كانوا قبل ذلك محسنين [2].
1 - أمالي الصدوق: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، عن عبد الله بن الوليد الوصافي قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: صنايع المعروف تقي مصارع السوء، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة، وأول أهل الجنة دخولا إلى الجنة أهل المعروف، وإن أول أهل النار دخولا إلى النار أهل المنكر [3].
الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي البلاد مثله.
أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج، عن محمد بن يحيى الخنيسي، عن منذر بن جيفر، عن عبيد الله الوصافي، عن أبي جعفر عليه السلام عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله مثله [4].
2 - أمالي الصدوق: الطالقاني، عن محمد بن القاسم الأنباري، عن أبيه، عن محمد بن أبي يعقوب الدينوري، عن أحمد بن أبي المقدام العجلي قال: يروى أن رجلا جاء إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له: يا أمير المؤمنين إن لي إليك حاجة، فقال:
اكتبها في الأرض، فاني أرى الضر فيك بينا، فكتب في الأرض أنا فقير محتاج فقال علي عليه السلام: يا قنبر اكسه حلتين فأنشأ الرجل يقول:
كسوتني حلة تبلى محاسنها * فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة * ولست تبغي بما قد نلته بدلا إن الثناء ليحيى ذكر صاحبه * كالغيث يحيى نداه السهل والجبلا


[١] القصص: ١٤ و ٧٧.
[٢] الذاريات: ١٦.
[3] أمالي الصدوق ص 153.
[4] أمالي الطوسي ج 2 ص 216 وفيه: صنايع المعروف تقى مصارع السوء; والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب وصلة الرحم زيادة في العمر، اه.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست