responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 398

المؤمن فما يحس بخروجها، ولذلك قول الله سبحانه وتعالى " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي " [1].
ثم قال: ذلك لمن كان ورعا مواسيا لاخوانه، وصولا لهم، وإن كان غير ورع ولا وصول لاخوانه، قيل له: ما منعك من الورع والمواساة لاخوانك؟ أنت ممن انتحل المحبة بلسانه، ولم يصدق ذلك بفعل، وإذا لقي رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين لقيهما معرضين مقطبين في وجهه غير شافعين له، قال سدير من جدع الله أنفه، قال أبو عبد الله عليه السلام فهو ذاك [2].
31 - المحاسن: ابن محبوب، عن أبي ولاد، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر عليه بالرجل، وقد امر به إلى النار فيقول له: يا فلان أعني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا فيقول المؤمن للملك: خل سبيله، فيأمر الله الملك أن أجز قول المؤمن فيخلي الملك سبيله [3].
32 - المحاسن: البزنطي وابن فضال، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما التقى مؤمنان قط إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لأخيه، وفي حديث آخر أشدهما حبا لصاحبه [4].
33 - المحاسن: عثمان، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المسلمين يلتقيان فأفضلهما أشدهما حبا لصاحبه [5].
34 - المحاسن: محمد بن علي، عن محمد بن جبلة، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجد خضراء في ظل عرشه عن يمينه، وكلتا يديه يمين، وجوههم أشد بياضا من الثلج


[١] الفجر: ٢٨.
[2] المحاسن ص 177، والقطب: الغضب.
[3] المحاسن ص 184.
[4] المحاسن ص 264.
[5] المحاسن ص 264.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست