responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 355

32 - الاختصاص: باسناده عن جابر، عن أبي جعفر، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: حدثني جبرئيل أن الله عز وجل أهبط ملكا إلى الأرض فأقبل ذلك الملك يمشي حتى دفع إلى باب دار رجل فإذا رجل يستأذن على باب الدار فقال له الملك: ما حاجتك إلى رب هذه الدار؟ قال: أخ لي مسلم زرته في الله تعالى قال: تالله ما جاء بك إلا ذاك؟ قال:
ما جاء بي إلا ذاك، قال: فاني رسول الله إليك، وهو يقرئك السلام، ويقول وجبت لك الجنة، قال: فقال: إن الله تعالى يقول: ما من مسلم زار مسلما فليس إياه يزور بل إياي يزور وثوابه الجنة [1].
33 - الاختصاص: عن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لكل شئ شئ يستريح إليه وإن المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطائر إلى شكله أو ما رأيت ذلك؟! [2].
34 - الاختصاص: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من زار أخاه المؤمن في الله ناداه الله:
أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة [3].
35 - عدة الداعي: قال الصادق عليه السلام: أيما مؤمنين أو ثلاثة اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقه، ولا يخافون غوائله، ويرجون ما عنده، إن دعوا الله أجابهم وإن سألوا أعطاهم، وإن استزادوا زادهم، وإن سكتوا ابتدأهم، وقال عليه السلام: من زار أخاه لله لا لشئ غيره، بل لالتماس ما وعد الله وتنجز ما عنده، وكل الله به سبعين ألف ملك ينادونه ألا طبت وطابت لك الجنة.
36 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن محمد بن عبد الله، عن محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله علي بن محمد، عن عمرو بن عثمان الخزاز; عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الزيارة تنبت المودة، وقال صلى الله عليه وآله: زر غبا تزدد حبا.


[١] الاختصاص ص ٢٦.
[٢] الاختصاص ص ٣٠.
[٣] الاختصاص: ١٨٨.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست